لفتت مصادر وزارية لـ"النهار" الى أن "جهات في الحكومة تلقت بعد خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله إتصالات دبلوماسية من الجانبين الاميركي والفرنسي للإستفسار عن موقف الحكومة من هذا الخطاب"، مشيرة الى أن "الموقف المعتدل الذي اتخذه رئيس الوزراء تمام سلام في مجلس الوزراء كان يفترض مبادلته بالمثل فإذا بالخطاب يأخذ الامور الى مزيد من التصعيد، مما يشير الى ان التطمينات الى انتهاء المخاطر ليست سوى تطمينات مرحلية".