دان لقاء العلماء والدعاة في الشمال، في بيان، الجريمة الارهابية التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية في أحد المساجد في ​باكستان​، وأدت إلى إستشهاد ما يزيد على ستين شخصا من المصلين.

أضاف: "ان هذه الجماعات التي تستبيح دماء الابرياء باسم الدين، وتقتل المصلين في المساجد والآمنين في الطرقات والاسواق، هي العدو الحقيقي للدين والانسانية والدين منها براء، وان مواجهة إرهابها وجرائمها واجب على كل قادر على المواجهة".

وأكد اللقاء رفضه تسمية هذه الجماعات بالاسلامية وهي عار على الانسانية. وتوجه بالعزاء للشعب الباكستاني وللأمة الاسلامية جمعاء بالضحايا الابرياء.