أكد المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في صيدا ​بسام حمود​ أن الدولة ومؤسساتها هي المسؤول الوحيد عن ضمان الأمن وسلامة المواطنين.

وبعد زيارته رئيس بلدية صيدا السابق ​عبد الرحمن البزري​، استنكر حمود التركيز الاعلامي على الأوضاع والخروقات الأمنية في مخيم عين الحلوة، مؤكداً أن القوى الإسلامية والوطنية الفلسطينية شكلت ضمانة أمنية، وتتعاون مع الدولة اللبنانية لحماية الاستقرار في المخيم ومحيطه، وحذر من الأضرار الناجمة عن التركيز على المخيمات والتصويب عليها، داعياً لضرورة إنجاز الاستحقاقات الدستورية كانتخاب رئيس للجمهورية ومجلس نيابي جديد.