أكد الرئيس السابق لبلدية صيدا أن القوى السياسية متفقة على ضمان أمن مدينة صيدا وهدوئها، إلاّ أن ذلك لا يعفي الدولة اللبنانية من القيام بواجبها تجاه المدينة خصوصاً خدماتياً، حيث يظهرتقصيرها جلياً في العديد من الأمور.

وبعد استقباله وفداً من الجماعة الإسلامية، شدد على أن المخيمات الفلسطينية، وإن شهدت بعض الخروقات الأمنية، إلاّ أنها تبقى عاملاً إيجابياً في الاستقرار في صيدا ومنطقتها وفي لبنان عموماً، وإن كان البعض قد دخل الى المخيم وخرج منه، فإن مدة استضافته ما زالت أقل بكثير من استضافة بعض كبار المسؤولين له خلال مرحلة تحملهم المسؤولية، وعليه فلا داعي لتضخيم الأمور وتحميلها أكثر مما يجب.

وإعتبر أن الإنجاز الذي حققته المقاومة في الرد على العدوان الاسرائيلي يجب أن يُستفاد منه لأن فلسطين تجمع، ومواجهة العدو الاسرائيلي توحّد الجميع بعيداً عن الحساسيات والعصبيات المذهبية والطائفية.