رأت مصادر قريبة من 14 آذار لصحيفة "الانباء" الكويتية، ان "الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله وسع قواعد الاشتباك ولم يلغها، او انه اضاف اليها قواعد جديدة، مغايرة للقواعد السابقة، عندما قرر اعتبار اي اغتيال يتعرض له واحد من كادرات الحزب في اي مكان في العالم مسؤولية اسرائيلية، وبالتالي سيكون هناك قتيل اسرائيلي مقابل كل قتيل للحزب".

ولفتت المصادر الى "انها "مقاومة بلا حدود" اعلنها السيد نصرالله من ضاحية بيروت الجنوبية مقاومة غير مردوعة او خائفة، كما وصفها، وهذا ما قد يستدرج ردود فعل اسرائيلية كلامية على الاقل، تصحيحا لموازين حملة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الانتخابية الذي شاء بعملية القنيطرة ان يكحلها واذا برد حزب الله يعميها".