أفادت الصحف الفنزويلية بأن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي "اف بي آي" أدرج أخيراً غازي ناصرالدين، وهو دبلوماسي فنزويلي من أصل لبناني على لائحة الإرهابيين المطلوب اعتقالهم، وذلك بتهمة تعاونه مع "حزب الله" في الخارج.

وكان ناصرالدين، الذي شغل منصب ملحق تجاري بسفارة ​فنزويلا​ في دمشق، موضوعاً منذ 2008 ضمن "لائحة سوداء" أصدرتها وزارة المال الأميركية "بصفته أحد عناصر حزب الله، ويستغل منصبه لجمع التبرعات لصالح الحزب". إلا أن الـ"اف بي آي" ضمه الخميس الماضي إلى لائحة مطلوبيه، سعياً لاعتقاله ومساءلته بتهمة "دعم منظمة إرهابية" مالياً ولوجستياً.

وتم منح الجواز الدبلوماسي لناصرالدين ليتنقل بحرية، وسهله له الرئيس الفنزويلي الحالي نيكولا مادورو. وتربط مادورو وسلفه هوغو شافيز علاقات وثيقة مع إيران.

ويشتبه في أن ناصرالدين يدير إلى جانب شقيقين له أحدهما يدعى عبدالله وهو نائب سابق في البرلمان الفنزويلي، شبكة لمد نفوذ "حزب الله" في أميركا اللاتينية انطلاقاً من فنزويلا.

ويتهم غازي غازي بـ"عمليات تبييض أموال وإدارة قسم كبير من معاملات حزب الله في مجال الأعمال بأميركا اللاتينية". أما شقيقه الأصغر، واسمه عُدي، فمسؤول "عن تأسيس مراكز تدريب شبه عسكرية في فنزويلا".