ظهرت على شبكات التواصل الاجتماعي ظاهرة يتسلى بها بعض المستخدمين بإشاعة أخبار كاذبة عن تعرض شركات الطيران لخسائر كبيرة حيث باتت تشغل بال وجهد رجال الأمن أيضاً".

واجتاحت المدونات مؤخرا موجة من التغريدات التي تحتوي على تهديدات مختلفة. ومن التهديدات الأخيرة خبر من مجموعة تدعي أنها تمثل تنظيم "داعش" حول وجود قنبلة على متن طائرة تابعة لشركة "أميريكان إيرلاينز" كانت تستعد لتنفيذ رحلتها إلى شيكاغو.

وألغيت تلك الرحلة شأنها شأن رحلات عديدة أخرى بعد تلقي هذا التهديد، كما فحص المختصون تلك الطائرة فلم يجدوا القنبلة. كما وضعت فتاة هولندية يبلغ عمرها 14 عاما في مدونتها في تويتر العام الماضي خبرا زائفا عن تلغيم طائرة، حيث اعتقلها رجال من أجهزة حفظ النظام في روتردام بعد عدة أيام.

ففي الولايات المتحدة الأميركية يتعين إرسال كل من هذه الأخبار الكاذبة عن تلغيم الطائرات إلى إدارة أمن المواصلات مباشرة، ويحقق ضباط من مكتب التحقيقات الفيدرالي في كل حالة من هذه التهديدات، ويتتبع خبراء في أمن الإنترنت مرسليها ويلاحقونهم قانونيا.