رأى النائب السابق والقيادي في "التيار الوطني الحر" ​سليم عون​ أن "عملية القنيطرة كانت نوعا من جس النبض الاسرائيلي لـ"حزب الله" والرد في شبعا أكد ان الجهوزية موجودة اليوم اكثر من ذي قبل"، لافتا الى أن "ما يمنع الحرب هو القوي والضعيف يشجع على الحرب".

وأشار عون في حديث اذاعي الى أن "اسرائيل عام 2006 اعترفت بعدم تحقيق الاهداف، وفي المقابل السياسيين اللبنانيين يعتبرون ان الحرب كانت كارثية على لبنان، وفي الوقت الحاضر اسرائيل ابتلعت عملية شبعا في حين ان بعض سياسيينا ملكيين اكثر من الملك"، مشددا على أن "اسرائيل يوميا تخرق القرار 1701".

واعتبر أن "قوة "حزب الله" اليوم هي التي تردع جنون رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو"، موضحا أنه "لا يمكن أن نتأكد ما اذا كانت العملية هي رد نهائي، وهم يحتفظون بحق الرد، وقاله الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله يدل على أن المعادلة لصالح "حزب الله" اليوم أكثر من قبل".

من جهة أخرى، شدد عون على أننا "لسنا 8 ولا 14 اذار ولكن نحن مؤسسي 14 اذار وتفاهمنا مع "حزب الله" وسعينا للتفاهم مع "المستقبل" ونسعى للتفاهم مع "القوات"، وبهذا التفاهم دفعنا ثمنا لتخليص مجتمعنا، ولا ننتظر من أحد أن ينصفنا، والواقع يؤكد أن هذا القرار الصائب".

ولفت الى أن "اللقاء بين رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون ورئيس حزب "القوات" ​سمير جعجع​ ليس هدف الحوار، نحن لدينا اهداف مشتركة مع "القوات" ونختلف على النظرة في بعض الأمور"، معتبرا أن "الأزمة التي نحاول تصويرها على انها ازمة انتخاب رئيس هي في الواقع أزمة نظام، فلا قانون انتخاب والمجلس مدد لنفسه مرتين اذا الأزمة أزمة نظام"، مشيرا الى أنه "حتى ولو اتفق عون وجعجع على رئاسة الجمهورية الأمر ليس بيدهم فحتى الحوض الرابع لم يستطيعوا ايقاف ردمه".