استنكر الوزير السابق ​فيصل كرامي​ "الجريمة الآثمة التي ارتكبتها يد الشر في دمشق صباح اليوم، مستهدفة المدنيين والأبرياء".

وأكد في بيان أن "هذه الأعمال لا يمكن تبريرها، وهي تأتي في سياق مشروع الفتنة المذهبية، سواء في سوريا أو في لبنان". ورأى ان "الرد الأقوى الذي يمكن أن نواجه فيه هؤلاء العابثين بدماء الأبرياء، هو عدم السماح لأهدافهم الخبيثة بأن تتسلل الى العقول والنفوس، وأن نحصن أنفسنا بوحدة الموقف الشاجب لمثل هذه الجرائم، التي لا تخدم سوى اسرائيل".