ندد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​نعمة طعمة​ "بالعمل الوحشي والاجرامي الذي طاول 21 قبطيا، الامر الذي يندى له الجبين لما وصل اليه الاجرام والبربرية عبر قتل الابرياء والعزل تحت شعارات واهية"، لافتا الى ان "هذا العمل الارهابي مستنكر ومدان مسيحيا واسلاميا وخصوصا ان الدين الاسلامي الحنيف دين محبة وتسامح"، مشيرا الى ان "المسيحيين في هذا الشرق لهم تاريخ ناصع في الادب والشعر والنضال العربي القومي في مواجهة الاحتلالات ودفاعهم عن القضية الفلسطينية وعن الحق العربي، ولهم تحضيات جلى على هذا الصعيد عبر دورهم النهضوي المجيد".

وأضاف طعمة في تصريح "ما احوجنا اليوم الى لغة الاعتدال والتسامح والوئام ونبذ الخطاب الطائفي والمذهبي المتشنج"، مشيرا الى ان "الردود التي صدرت من الازهر كما الفاتيكان وكل عواصم العالم منددة بالجريمة البشعة التي طاولت الشباب القبطيين، فذلك يؤكد رفض هذه الاعمال التي تنبذها كل الاديان"، مثنيا على "ما صدر عن مجلس الوزراء السعودي من ادانة وشجب، وتلك سياسة المملكة العربية السعودية التي تتسم بالاعتدال ومكافحة الارهاب، وبالامس، القريب كانت هناك دعوة صارخة من الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز لاقامة مركز الاديان والحضارات الى تشييد مركز دولي لمكافحة الارهاب، وهذا ما تسير عليه القيادة السعودية الحالية عبر نهج خادم الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الامير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي العهد محمد بن نايف"، مذكرا بما "تقوم به السعودية على المستوى اللبناني من تشجيع الحوار بين المسيحيين كما المسلمين ودور سفيرها في لبنان على عواض عسيري الذي يتواصل مع جميع الروابط والمؤسسات والقيادات المسيحية، وفي اختصار، هذا الاعتدال له دوره في السعي الى دحر الارهاب وارساء العدالة والسلام بين الشعوب".