اوضح وزير عضو في اللقاء الوزاري التشاوري لصحيفة "المستقبل" أننا "نريد اعتماد آلية تتيح تسهيل عمل الحكومة من دون أن يكون وزراء "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" أوصياء عليها".

وأكد رداً على سؤال أنّ "أعضاء اللقاء التشاوري لا يعتبرون أنفسهم منضوين ضمن أي تكتل أو جبهة داخل الحكومة بل هم على العكس من ذلك تداولوا أمس في "سوء الفهم" الذي حصل حيال هذه المسألة بعد انعقاد الاجتماع الأول في دارة الرئيس السابق ميشال سليمان"، كاشفاً في هذا السياق، أنه "ولمزيد من التأكيد على الطابع التشاوري البحت للقاء بعيداً من التموضع ضمن إطار أي تكتل، أبدى المجتمعون أمس رفضهم لاقتراح سليمان تحديد اجتماعات منتظمة دورياً للقاء في سبيل تحويله إلى قوة ضاغطة حكومياً، وفضّلوا الإبقاء على صيغة التشاور والتواصل فيما بينهم بعيداً من أي صيغة تكتل وزاري من هذا القبيل".