وجهت المكاتب العمالية للأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية تحيتها لـ"الأبطال المقاومين على امتداد الوطن العربي وفي مختلف الجبهات الأمنية والعسكرية والسياسية والثقافية"، مؤكدة أن "الوحدة الوطنية في لبنان هي السبيل الأوحد لمواجهة التحديات المصيرية التي تواجهه"، داعية للاستفادة من فرص الهدوء النسبي، وإجراء مراجعة سياسية مواكبة للتحولات التي يشهدها المحيط والعالم وأخذ العبر منها، حتى نتمكن جميعاً من تأصيل الهوية المقاومة لهذا الوطن، واستثمار عناصر القوة المتقدمة كثيراً في لبنان شعباً وجيشاً ومقاومة".

وفي بيان لها اعربت المكاتب العمالية للأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية عن قلقها الشديد للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها الشعب اللبناني دون أي أفق أساسي وجدّي لمعالجتها، مضيفة "بتنا نخشى من أن تكون المقاربات الجزئية التي حصلت في الأيام الأخيرة في بعض الملفات والعناوين التي تهم المواطن اللبناني هي الحد الأقصى لقدرة وإرادة الدولة في معالجة الشؤون المعيشية والحياتية للبنانيين، إن لم نقل هي اللعبة المتاحة لدغدغة مواطن وجع اللبنانيين ومحاولة تسكين ألامهم".