اكد قائد الجيش العماد ​جان قهوجي​ بعد زيارته ووزير الدفاع الوطني سمير مقبل عددا من الوحدات العسكرية المنتشرة في منطقة رأس بعلبك واطلعا على أوضاعها واجراءاتها الميدانية المتخذة، "ألا مجال أمام الجيش سوى الانتصار على الارهاب"، مشيدا "بالتضحيات المتواصلة التي يبذلها العسكريون على الحدود الشرقية لحماية القرى والبلدات المتاخمة لهذه الحدود من تسلل التنظيمات الإرهابية واعتداءاتها"، لافتا إلى أن "العملية العسكرية النوعية التي نفذت أمس وتكللت بالنجاح الباهر، إنما تأتي تجسيدا لقرار الجيش الحازم في محاربة الإرهاب وابعاد خطره عن المواطنين"، مؤكدا أن "ضمان سلامة الحدود من التسلل والعدوان، هو بمثابة خط الدفاع الأول عن وحدة لبنان وأمنه واستقراره".