اشار الشيخ ​ماهر حمود​ الى "اننا ارتكازنا على مفهوم الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة لا على اعتمادنا على السلطة والقوة في فرض رأينا الاسلامي فانه ليس امرا شرعيا بشكل عام".

وفي خطبة الجمعة اشار حمود الى ان "اكثر اخطاء الاسلاميين المعاصرين ناتج عن انهم ظنوا انهم وصلوا الى مرحلة الحكم، فيما انهم عاجزون عن ضبط جمهورهم"، لافتا الى ان "بعضهم او اكثرهم خاضع لقرار غير اسلامي ولا يهدف الى المصلحة، سواء اتى من السعودية المرتبطة بالسياسة الاميركية بشكل او بآخر، او من تركيا التي لا تزال تقيم علاقات طبيعية مع اسرائيل وتزعم انها دولة إسلامية، او من قطر وما ادراك ما قطر".

واكد حمود ان "المكان الوحيد الذي يمكن ان يتخذ فيه قرار سياسي بمعزل عن السياسة الاميركية هو إيران، ومع ذلك تمر بعض المراحل، تكون فيه مواجهة القرار الاميركي صعبا او مستحيلا، فيتم تجنب المعركة او المواجهة"، موضحا انه "حتى ​ايران​ التي استطاعت ان تواجه اميركا وتخرجها وتهزمها احيانا تضطر للحوار، فكيف بقية الحركات التي لا تملك الاكثرية ولا الارض ولا القيادة؟"، آسفا ان "نسمع نظريات تبيح التعامل مع الاميركي وربما الاسرائيلي ويزعمون انهم اسلاميون في سياستهم ومواقفهم".