كشف الخبير المالي ​وليد أبو سليمان​ أن "حركة اتصالات سياسية التي شهدها لبنان مؤخراً من باب التقارب بين العديد من القوى المتخاصمة، انعكست إيجاباً على الوضع الاقتصادي، حيث ظهرت أولى المؤشرات على القطاع السياحي وقد تخطت الحجوزات في بعض الفنادق الـ75%، وذلك جراء الاستقرار الأمني ولو النسبي، والحوارات السياسية".

ولفت أبو سليمان في حديث اذاعي إلى أنه "من المؤشرات الإيجايبة أيضاً إصدارات الخزينة باليوروبوند التي استقطبت إقبالاً كبيراً في الاكتتابات وقد أكد وزير المال أنّ لبنان شهد أفضل اكتتاب له، مؤكداً أنّ مفتاح الاقتصاد هو الاستقرار الأمني والسياسي".

وتطرق إلى دوامة عدم الانتاجية في الحكومة، داعياً السلطات الرسمية إلى استثمار فرصة انخفاض أسعار النفط عالمياً حيث تصل فاتورة لبنان الاستيرادية للنفط نحو 6 مليار دولار، ولهذا لا بدّ من الاستفادة من هذا الوفر وتحويله إلى نفقات استثمارية في شتى القطاعات منها المرافق الحيوية لخلق فرص عمل بالدرجة الأولى، والسيطرة على العجز في الخزينة العامة بالدجرة الثانية.