أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، ​رامي عبد الرحمن​، في حديث صحفي أن "استئناف القتال في جنوب سوريا جاء بعد تحسن الأحوال الجوية، مما أتاح لسلاح الجو النظامي استهداف التلال التي يتمركز فيها المعارضون، كما أتاح للآليات العسكرية قدرة على الحركة".

ولفت إلى أن "حزب الله" الذي يقود المعركة وتدعمه تغطية نارية من قوات النظام وسلاح الجو، عمد إلى المناورة عبر تضليل قوات المعارضة، إذ حرك مجموعاته من نقطة، وأطلق الهجوم من نقطة ثانية، في محاولة منه للسيطرة على كفر شمس وكفر ناسج، مما يسهل السيطرة على تل الحارة الاستراتيجية التي تشرف على جميع مناطق درعا والطرق المؤدية لها".

وأشار الى أن "هدف المعركة السيطرة على تل الحارة والتلال الحمراء الواقعة شرق القنيطرة، مما يمكنه من استعادة السيطرة على المثلث الذي نسميه "مثلث حزب الله" في جنوب سوريا".