رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​عبد المجيد صالح​ أن "لا فرقا بين الإرهاب التكفيري والإرهاب الإسرائيلي، فالإرهاب التكفيري يسابق الدولة العنصرية التي تفجّر الكنائس وتحرق المساجد في القدس وفي الضفة الغربية"، مشيراً إلى أن التكفيريين يريدون اليوم أن يحرقوا الحضارة والأديان والمذاهب، وأن لا يبقى في هذا الوطن إلاّ مزيد من القهر والقتل والذبح وسفك الدماء واغتصاب كل حق من حقوق الإنسان".

وخلال افتتاح معرض صور لشهداء مدينة صور، وجّه صالح تحيّة إلى "الشهداء الذين مضوا وقضوا على مذبح حرية الوطن من كل الطوائف والمذاهب والأحزاب خاصة في هذه اللحظة المصيرية التي يواجه فيها الجيش اللبناني التكفيريين بعمليات استباقية".