لفت مسؤول العلاقات العربية في "حزب الله" الشيخ ​حسن عز الدين​ الى ان "ما قام به الجيش اللبناني مؤخرا من عمليات عسكرية في رأس بعلبك هو مورد إشادة وتقدير لدينا، فهذا الجهد الوطني الكبير يحصن لبنان والوحدة الوطنية فيه"، داعيا الى أن "يتحقق الإجماع في لبنان من قبل جميع القوى السياسية حول مؤسسة الجيش اللبناني الوطني في مهمته مكافحة الإرهاب الذي يتهددنا".

وخلال احتفال تكريمي أقامه الحزب في حسينية الخيام لمناسبة مرور اربعين يوما على استشهاد المقاوم غازي علي الضاوي في غارة القنيطرة، اعتبر أن "ما يجري من حوار بين حزب الله وتيار المستقبل يبرهن أن الجميع متفق على أن الإرهاب التكفيري بات يشكل خطرا حقيقيا على لبنان والمنطقة، وتهديدا لوحدة لبنان الداخلية ولحدوده القائمة، ولذلك يبادر الجميع الى أن يضع يده بيد الآخر لمواجهة هذا التهديد، في محاولات هي مهمة وضرورية للبنان اليوم".

ورأى أن "مسار العمليات العسكرية التي يخوضها الجيشين السوري والعراقي، وإعادة تموضع المحاور القائمة في المنطقة، تؤكد أن سوريا ومحور المقاومة هم المنتصرون، في الوقت الذي بات يدرك فيه الأعداء أن لحظة إنهيار تنظيم "داعش" باتت قريبة، مما يجعلهم اليوم بصدد إيجاد حلف قديم جديد لمواجهة محور المقاومة الثابت والصامد"، معلنا "اننا نؤيد وندعم أي تفاهم على المستوى الإقليمي ما لم يخرج عن هدفه الأساس الذي هو مكافحة الإرهاب".

من جهته، اكد مفتي مرجعيون وحاصبيا الشيخ عبد الحسين العبدالله "اننا نعيش في حياتنا وبلداتنا ببركة وعطاء المجاهدين والشهداء والمرابطين على المحاور في وجه العدو الإسرائيلي والتكفيري".