أكد الملك ​الأردن​ي ​عبد الله الثاني​، "أننا إن لم نتمكن من حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر منذ عدة عقود، ستكون أيدينا مكبلة ونحن نخوض المعركة ضد الإرهاب"، مشيراً الى أنه في هذه المرحلة لن يكون هناك مبادرة من أي من الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي لحل الدولتين، حتى يتم تجاوز مرحلة الانتخابات الإسرائيلية، آملاً أنه بمجرد انتهاء الانتخابات الاسرائيلية، سيكون هناك التزام جاد للتحرك باتجاه حل الدولتين.

وفي حديث تلفزيوني، اوضح عبدالله الثاني أن "المتطرفين يتخذون الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وسيلة لإقناع من يجندونهم، لذلك، فقد شاهدنا ارتفاعا في وتيرة التجنيد من قبل الإرهابيين في فصل الصيف عندما وقعت الحرب في غزة"، لافتاً الى أن "الرد المزلزل على تنظيم "داعش" على خلفية احراق الطيار الاردني معاذ الكساسبة، الذي يتطلب تسخير جميع القدرات العسكرية ليس شيئا يتم إنجازه بين عشية وضحاها"، مشيراً الى أنه "كان هناك رداً هائلاً من خلال الحملة الجوية، والعمليات لا تزال مستمرة في سوريا، ونحن كذلك ننسق مع أشقائنا في العراق، وهناك نهج طويل المدى اعتمدناه في هذه المسألة".

ومن جهة أخرى، لفت الى أن "المعركة مع تنظيم "داعش" هي معركتنا، وهي تمثل تحديا أمام العرب والمسلمين، وبالتالي فإن إبقاء القوات البرية الغربية بعيدة عن الميدان يشكل جزءا من عناصر العمل المستقبلي.