أفادت مصادر رسمية لصحيفة "المستقبل" أنّ "الشيخ ​مصطفى الحجيري​ الذي يعمل على خط الوساطة بين الحكومة وخاطفي العسكريين الرهائن في تنظيم "جبهة النصرة" قام أمس بزيارة إلى المنطقة الجردية حيث يتمركز الخاطفون"، مؤكدةً أنّ "الجانب الرسمي اللبناني يترقب عودته خلال ساعات ما بين ليل الأحد أو صباح اليوم الاثنين ليتسلّم منه لائحة مطالب "النصرة" النهائية في سبيل إطلاق العسكريين الأسرى لديها".

وعن التواصل مع خاطفي العسكريين من تنظيم "داعش"، أكدت المصادر أنّ "الوساطة التي يتولاها نائب رئيس بلدية عرسال أحمد الفليطي على هذا الخط لا تزال مجمّدة من قبل الجهة الخاطفة من دون اتضاح الأسباب"، متوقعةً في المقابل "استئناف التواصل المباشر قريباً بين المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ومدير الاستخبارات القطرية غانم الكبيسي بعد عودة الأخير من واشنطن".