اعتبرت مصادر "الديار" أنّ رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ حقق ضربة معلم حين وقّت زيارته في الرابع عشر من شباط، بالتزامن مع ذكرى اغتيال والده، نظراً لـ"رمزيّة" هذا التاريخ الكبيرة بالنسبة لبيئة "تيار المستقبل"، وبالتالي فهو أراد من خلال حضوره الشخصي في هذا اليوم بالتحديد، وبعد سنواتٍ من الانقطاع، التأكيد على استمراريته على نهج الوالد المؤسّس القائم على الاعتدال قبل كلّ شيء، وما خطوة "إحراج" النائب خالد الضاهر فـ"إخراجه" من "كتلة المستقبل" قبل مجيء الحريري، وبعد تخطي نائب عكار لكلّ الخطوط الحمراء، ولأكثر من مرّة، سوى "رسالة مكمّلة" أوصلها أيضًا لمن يعنيه الأمر".