تحدّث أوساط "الراي الكويتية" عن موجبات ضاغطة لإعادة عقد جلسات مجلس الوزراء بأسرع وقت اعتباراً من الاسبوع الجاري، ولكنها لا تعلّق آمالاً فعلية على مدى صمود اي تفاهم لمدة طويلة بعدما تشابكت التعقيدات المتصلة بالأزمة الرئاسية مع الأزمة الحكومية الاخيرة.

ولفتت هذه الاوساط الى ان "الاتصالات والمشاورات الطويلة التي أجراها رئيس الحكومة ​تمام سلام​ مع مختلف الأطراف المنضوية ضمن الحكومة دارت حتى اليوميْن الأخيريْن في شبه حلقة مفرغة في ظل تَصلُّب من جانب الأفرقاء الذين يجمعهم ما سمي "اللقاء التشاوري" الذي يضم وزراء حزب الكتائب والرئيس السابق ميشال سليمان والوزير المستقل بطرس حرب لجهة إصرارهم على الإبقاء على آلية اتخاذ القرارات بالإجماع، فيما بدأت تتصاعد ملامح تَصلُّب مقابل من الأفرقاء المنادين بالعودة الى اتباع الأصول في التصويت على القرارات التي تثير خلافات وفق نص المادة 65 من الدستور".