استنكر ​الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين​ "القرار الصادر عن محكمة مصرية باعتبار حركة "حماس" منظمة إرهابية"، مشيراً الى ان "القرار لا يخدم سوى سلطة الاحتلال الصهيوني على أرض فلسطين".

واستغرب الاتحاد أنه "في الوقت الذي تصدر فيه المحكمة الأوروبية حكمها برفع اسم حركة "حماس" من قائمة المنظمات الإرهابية في أوروبا، تأتي دولة عربية وإسلامية لتصدر قراراً باعتبار الحركة منظمة إرهابية، على غير أسس وبدون أي أدلة ".

واوضح ان "فلسطين هي القضية الأولى للأمة الإسلامية والعربية، والمقاومة تاج على رأس الأمة جميعاً، وأي محاولات للنيل من المقاومة هي محاولات لخدمة الاحتلال الاسرائيلي الغاشم، ويجب العدول عن تلك المحاولات فوراً".

ورأى الاتحاد أن "حركة "حماس"، وجميع حركات المقاومة على أرض فلسطين، هي حركات تحرر وطني، ومقاومة شعبية، ونضال عروبي، وجهاد إسلامي، ضد محتل ومستعمر ومغتصب أجنبي، وما تقوم به هو حق كفله الشرع الإسلامي الحنيف، الذي فرض المقاومة والجهاد للدفاع عن الأوطان، وكذلك أيده القانون الدولي ".

وطالب الاتحاد سلطة الانقلاب في مصر "بالعدول الفوري عن مقتضيات هذا القرار، الذي يعتبر والعدم سواء لمخالفته جميع إجراءات التقاضي، كما يخالف قواعد العمل الإسلامي والعربي تجاه فلسطين المحتلة".

ودعا الاتحاد الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي، وحكومات الدول العربية والإسلامية إلى "سرعة التدخل لدى سلطة الانقلاب في مصر لثنيها عن هذا القرار، الذي لا يخدم سوى مصالح المحتل الاسرائيلي".

وحث الاتحاد الشعوب الحرة في العالم أجمع إلى "مساندة القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه وعرضه ضد المحتل الأجنبي المغتصب، ودعم حركات التحرر الوطني على أرض فلسطين بدلاً من النيل منها، أو اتهامها بالباطل".