أوضح عضو كتلة "المستقبل" النائب ​عاصم عراجي​ أن "الهدف الاساسي من الحوار بين "تيار المستقبل" و"حزب الله"، هو تخفيف الاحتقان السني - الشيعي والذي وصل الى مرحلة خطيرة جدا، لاسيما في المناطق المختلطة مثل البقاع".

ولفت في حديث اذاعي الى أنه "خلال جلسات الحوار التي تجري بين الطرفين يتم التطرق الى كل المواضيع التي يمكن أن تشكل خلافا أو إشكالا في البلد، لكن هناك بعض المواضيع الكبيرة مثل مشاركة حزب الله في القتال الدائر في سوريا، وسلاح الحزب، سوف يتم التطرق اليها لاحقا، لكنها ليست الهدف الاساسي للحوار القائم، خصوصا أنها مواضيع كبيرة وتتداخل فيها أمور إقليمية ودولية".

وعن امكانية توتر الاجواء العسكرية على الحدود الشرقية مع سوريا بعد ذوبان الثلج، أجاب: "هذه الامور يجري الحديث بها، حيث تطرق مسؤولون كبار من قوى الثامن من آذار الى هذا الموضوع. وهناك مناوشات يومية تجري على الحدود وتوجد مخاوف حقيقية كبيرة من أن تحصل أحداث بين الجماعات المسلحة وبين الجيش اللبناني".

واشار الى ان "الجميع رأى كيف أن التعطيل يغلب على عمل الحكومة في هذه الايام، والسبب هو عدم وجود رئيس للبلاد، بالتالي أصبح كل وزير رئيسا للجمهورية ويتصرف على هذا الاساس للاسف".