اشارت مصادر دبلوماسية لصحيفة "النهار" الى ان الخطورة هي "تعوّد الدول الغربية الداعمة للبنان على الفراغ الرئاسي"، موضحة ان الديبلوماسية الفرنسية "لا تملك عصا سحرية لإخراج أزمة الفراغ الرئاسي من عنق القنينة"، لافتتة الى ان "الدعوات الغربية الى انتخاب رئيس في أسرع وقت تنطلق من مخاوف غربية على أمن لبنان واستقراره وسيادته وتوازنه الداخلي من محيط يواجه أزمات مستفحلة"، مؤكدة ان "الخطورة تكمن في استمرار هذا الفراغ لأن المركز يشكل رمز وحدة البلد، وثمة خوف من الشلل الذي يمكن أن يضرب عمل الحكومة بسب آلية اتخاذ القرارات داخل مجلس الوزراء وتأثيره على العمل المؤسساتي وعلى التشريع".