اعتبر الوزير السابق ​ماريو عون​ ان زيارة وفد المطارنة الموارنة الى الرابية طبيعية خاصة في ظل الوضع السياسي الذي يعيشه لبنان عامة والمسيحيين خاصة، موضحا انها "زيارة تشجيعية بغية الوصول الى حلول قريبة"، مشيرا الى ان قد يكون لدى المطارنة هدف تخفيف الانتقادات السياسية التي يمكن ان تحصل تجاه اللقاء التشاوري المسيحي.

وفي حديث اذاعي، لفت عون الى ان "الحوار بين التيار "الوطني الحر" و"​القوات اللبنانية​" بدأ منذ ثلاثة اشهر وهو ناتج عن عملية انفتاح من قبل التيار، كاشفا ان ورقة العمل والتفاهمات انجزت بانتظار الرد النهائي من "القوات" عليها".

واوضح عون ان "المعطيات المتداولة تشير الى امكانية عقد جلسة لمجلس الوزراء هذا السبوع، مضيفا "يبدو ان الاتجاه المسيطر هو احترام الدستور، وان تكون القرارات توافقية، والاخذ بعين الاعتبار على حجم الكتل التي يمثلها الوزراء في الحكومة".