شدد ​لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية​ في لبنان، عقب اجتماعه الدوري الأسبوعي، برئاسة نائب رئيس اللقاء الشيخ عبد الرحمن الجبيلي، على "وجوب استقبال السلطات اللبنانية للأخوة السوريين الآشوريين والسماح لهم بالدخول إلى لبنان وكذلك الجميع من الطوائف والأعراق الأخرى، مع الملاحظات بالحفاظ على الأمن ولكن بدون الإجراءات العنصرية والتي لا تمت للإنسانية بصلة، وعلى الحكومة اللبنانية إعادة النظر في الإجراءات المتَّبعة بحق السوريين تبعاً للقوانين والاتفاقات الموقَّعة بين الحكومتيْن اللبنانية والسورية".

وأشاد اللقاء في بيان "بالعملية النوعية والاستباقية التي نفّذها الجيش اللبناني ‏ضد مواقع المجموعات الإجرامية في جرود رأس بعلبك، والتي أدت إلى تراجعهم وجعل المنطقة آمنة"، داعياً ‏"جميع اللبنانيين إلى الالتفاف حول الجيش والقوى الأمنية الذين يدافعون عن البلاد رغم الإمكانيات والتجهيزات العسكرية الضئيلة التي يملكونها، فالمطلوب من الحكومة اللبنانية وكل القوى السياسية توفير الدعم اللازم للمؤسسات العسكرية للقيام بمهماتهم الوطنية".

ودان اللقاء "جريمة إحراق مسجد الهدى غرب بيت لحم، ومبنى تابع للكنيسة اليونانية الأرثوذوكسية في القدس من قبَل مجموعة من المستوطنين الإجراميين"، محذراً من "آثار هذه الجريمة الآثمة وغيرها التي تأتي في سياق الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات في فلسطين المحتلة، وكذلك الشعب الفلسطيني"، داعياً "المنظمات الدولية والعربية ورؤساء وملوك الأمة العربية والإسلامية للتحرك من أجل وضع حدّ لهذه الانتهاكات، واتخاذ إجراءات رادعة بحق العدو الاسرائيلي".