لفت وزير التربية والتعليم العالي ​الياس بو صعب​ بعد اجتماع تكتل "التغيير والاصلاح" الى ان "تم الاتفاق باجتماع رئيس التكتل العماد ميشال عون مع الاساقفة في حضور اعضاء من اللقاء المسيحي المشرقي على عدة خطوات عملية كنسية وسياسية ودبلوماسية، وتقرر احياء ذكرى 6 ايار في احتفال مركزي للتذكير بالمجازر التي مرت بها المنطقة، وتم باللقاءات الكلام عن كل ما يتعرض له المسيحيين في منطقة الشرق الاوسط، والمجازر التي حصلت بالعراق وسوريا".

وأوضح بو صعب اننا "تطرقتنا الى آلية عمل الحكومة، إذ لا يمكن ان يسير مجلس الوزراء بجدول اعماله وكأن رئيس الجمهورية موجود، فالكلام عن آلية جديدة او الاتفاق على الثلثين زائد واحد او الثلثين هو كلام ليس بمكانه. هذه الحكومة هي حكومة الضرورة ونحن مع العمل وضد التعطيل، وما ينادي به رئيس الحكومة تمام سلام بموضوع التوافق ضروري انما هذا لا يعني التعطيل والاجماع".

وأشار الى انه "في اي وقت نصل فيه الى بند يتعلق بأمور المواطنين وامور معيشية لا يمكن ان يخرج وزيرا واحداً ويوقف القرارات بمجلس الوزراء، وعندما يكون هناك مكوّن اساسي في المجلس معترض على قرار فهذا لا يعني التعطيل".

وشدد بو صعب على اننا "تطرقنا الى بعض القوانين العالقة في اللجان الفرعية والمشنركة والعمل للمطالبة بالقوانين التي تتعلق بالمواطنين، وهناك قوانين تتحرك وتعمل، انما القوانين المعنيين بها لا تتحرك، اذ سيكون هناك تحرك وعمل جدي للقوانين النائمة من دون سبب على رأسها قانون استعادة الجنسية وقانون الجيش وغيرها من القوانين التي تكلمنا عنها في الماضي".