أعربت حركة "التوحيد الاسلامي" في بيان عن "رفضها واستغرابها لقرار محكمة القاهرة للأمور المستعجلة باعتبار حركة "حماس" منظمة إرهابية"، معتبرة "أن ما يترتب على هذا القرار الظالم، من تداعيات، كارثي بكل ما للكلمة من معنى على مستقبل أمتنا".

وأكدت الحركة "أن حماس وكل فصائل المقاومة في فلسطين هي حركات تحرر وجهاد ومقاومة وطنية وإسلامية، حملت ولا تزال بندقية الجهاد في مواجهة العدو الاسرائيلي، نيابة عن الامة جمعاء، من هنا فإن دعمها والوقوف إلى جانبها ومدها بكل مقومات الصمود واجب شرعي ووطني، وليس منة او تفضلا وإن أي قرار سياسي اتهامي أو استهداف لها يصب حتما في مصلحة العدو الصهيوني، ويحقق للعدو ما لم يحققه في الميدان.

وأشارت إلى أن "مصر الآمنة والمستقرة والقوية هي مصلحة شرعية ووطنية لامتنا بشكل عام وللشعب الفلسطيني وفصائله بشكل خاص، وما يجري من عمليات إجرامية ضد الجيش المصري استمرار لسياسة التدمير الممنهج لقوة أمتنا وهو مرفوض ولا يقره الشعب الفلسطيني وفصائله، لذلك لا بد من الدفاع عن أمن مصر وسائر بلداننا ومنع تفتيتها بكل الوسائل المتاحة، كما يجب إعادة فتح معبر رفح بشكل دائم ودعم صمود الشعب الفلسطيني، وهنا نوجه نداء ونعلي صوتا للمصالحة والشراكة الحقيقية بين مختلف مكونات أمتنا ترأب الصدع في سائر بلداننا وخصوصا في مصر وتنهي التقاتل الداخلي والتدمير الذاتي".