أكّد وزير البيئة ​محمد المشنوق​ في حديث صحفي أنّ "بيان رئيس الحكومة تمام سلام في حَدّ ذاته يتحدث عن نفسه، والكلام بات واضحاً بالصيغة التي طرحَها. ففي النهاية نريد أن تسيرَ الأمور بروحية وطنية، لا التفتيش عن أسباب للتعطيل، فالصيغة المطروحة للتوافق هي صيغة مشرّفة للجميع ولا إشكالَ فيها".

واوضح انه "يجب أن تُعقد الجلسات وأن تُناقش المشاريع وأن تُتّخذ القرارات بالتوافق، وإذا أراد أحد الاعتراض يستطيع أن يفعل، لكن لا أن يعطّل الجلسة ولا يعطّل القرار، فالقرار يستمرّ. أمّا إذا كان هناك مِن قضية لها طابع وطنيّ أو ميثاقي أو وفاقي أو عدم توازن، فيستطيع أيّ جانب شرحها والتوقّف عندها وتقدير الموقف، وأيضاً في إطار التوافق لا أن يكون الهدف منها نكاية أو مناكفة".

واعرب المشنوق عن اعتقاده "أنّ الجميع اليوم بحاجة إلى تفعيل دور الحكومة وعدم الاكتفاء بأن تلامس المواضيع بسطحية، يجب أن نعود الى الزخم نفسه ونتّخذ القرارات ونتابع الدعم الذي يحتاج إليه مجلس الوزراء من خلال التوافق، وهذا يشدّ من أزر الحكومة ويؤكّد وحدتها، وفي الوقت نفسه يساعد الوضع القائم اليوم لكي يستطيع العبور بالبلاد في انتظار انتخاب رئيس جمهورية لكي لا نربط أمراً بآخر، أي ممنوع التعطيل، خصوصاً أنّه لا يؤدّي إلى التعجيل، فلا تستطيع أن تعطّل وتقول إنّ ذلك من أجل التعجيل. والتوافق لا يستطيع أن يلغيَه شخص".