أكد المسؤل السياسي في الحزب "العربي الديمقراطي" ​رفعت عيد​ "التزام حزبه بقرار عدم التصعيد ردا على اغتيال عمه بدر عيد"، معتبرا في الوقت عينه أنه" لا مصلحة سياسية لأي من القوى اللبنانية، بما فيها بعض الأجهزة الأمنية بانفجار الوضع".

وفي حديث صحفي اعتبر عيد أن "التسويات السياسية في لبنان دائما تحصل على دمنا لاننا الاضعف في لبنان، وليس الخصوم فقط من يتحملون المسؤولية، بل عتبنا أيضا على حلفائنا بالدرجة الأولى الذين هم من طلبوا منا الخروج من طرابلس وجرت معنا اتصالات من أعلى المستويات لهذا السبب واليوم الجميع يتصل معزيا ويطلبون عدم التصعيد بحجة مصلحة لبنان"، لافتا الى ان "الجميع يعرف مكاننا، ولا أحكام مؤبدة في لبنان، والتاريخ شاهد على ذلك"، مشيرا الى انه "لم يصدر حكم بحق مسؤول أو سياسي وأخذ طريقه نحو التطبيق".

وشدد عيد على ان ه "رغم معرفتنا أن استهدافنا لم ينتهِ عند هذه الجريمة نؤكد أن الأمور لن تبقى كذلك وستعود قريبا إلى ما كانت عليه قبل عام 2005"، موضحا أن "من قام بقتل عمه هي الجهة نفسها التي نفذت التفجيرين في منطقة ​جبل محسن​ بداية العام الحالي وفبركت قضية تورط الحزب في تفجيري المسجدين في طرابلس في شهر آب عام 2013"، مضيفا "لم يأتِ إلى لبنان وحضر تشييع عمي في المنطقة السورية، واشكر النظام السوري الذي سمح لنا بأن نرى عمنا ملفوفا بالعلم اللبناني".