ذكرت "الديار" الى انه على خط استعادة الحرارة بين ​بكركي​ وحارة حريك، استضاف حزب الله امس الوفد الذي يمثل البطريرك الراعي في اللجنة المشتركة بين الجانبين، وعلمت "الديار" ان الاجتماع امس يأتي استكمالا للقاءات الدورية بين الجانبين والتي تعقد بين الطرفين في مطلع كل شهر تقريبا بين بكركي والمجلس السياسي للحزب في حارة حريك.

وتطرق المجتمعون الى الملفات المطروحة على الساحة الداخلية وفي مقدمها الاستحقاق الرئاسي وعمل الحكومة. وقد وضع نائب رئيس المجلس السياسي محمود قماطي المطران سمير مظلوم والامير حارث شهاب في اجواء جلسة الحوار التي شهدها مقر الرئاسة الثانية في عين التينة والتي تطرقت للمرة الاولى الى الاستحقاق الرئاسي وضرورة إجرائه في اقرب وقت ممكن واعتباره اولوية تتقدم على ما عداه، وخصوصا ان الشغور الرئاسي انعكس فراغا على المؤسسات من العمل التشريعي في مجلس النواب، الى الحكومة المعطلة بسبب الخلاف على آلية اتخاذ القرار واعتراض فريق مسيحيي 14 آذار على اي تغيير لآلية الاجماع، والتوافق بحجة عدم قضم المزيد من صلاحيات الرئاسة الاولى، وجعل الشغور الرئاسي امرا عاديا، وممكن للحكومة والمجلس النيابي ان يعملا من دونه.

وأكد قماطي لوفد بكركي خصوصية الاستحقاق الرئاسي المسيحي وان لا عوائق داخلية تحول دون إجرائه وضرورة الحوار بين القوى السياسية كافة للوصول الى اتفاق وعدم التعويل على مساعي او تسويات خارجية.