اشار عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب اميل رحمة الى ان هناك 3 عناصر لاستئصال خطر الارهاب عن البقاع وكل لبنان، والسلسلة الشرقية بين لبنان وسوريا سلسلة طويلة، واولها يجب ان يكون هناك تنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري للاطباق على مجموعات مرفوضة من البلدين، واكد ان المسلحين موجودين في اراضي لبنانية في اغلبها، وهناك مناطق ومزارع محتلة في جرود راس بعلبك.

ولفت رحمة في حديث اذاعي الى ان عرسال بلدة عروبية، وهناك ما لا يقل عن 900 عنصر من الجيش اللبناني في عرسال، ووثانيها يجب استعمال كل قوة لبنان من "جيش وشعب ومقاومة" في مواجهة الارهاب، وثالثها يجب قبول كل الهبات الداعمة للجيش اللبناني. وامل ان لا تكون موضوع الهبة من فرنسا كذبة، وسأل "لماذا لا يتم قبول الهبة الايرانية والهبة الروسية، ولماذا لا يتم قبول السلاح الشيعي والسلاح الارثوذكسي الى الجيش اللبناني، وهذا يعني ان "الفيتو" الاسرائيلي لا زال موجودا ضد تسليح الجيش اللبناني".