اعتبر عضو "تكتل الإصلاح والتغيير" النائب آلان عون في حديث اذاعي أن "عودة الحكومة إلى عقد جلساتها اتت نتيجة الصرخة التي أطلقها رئيس الحكومة تمام سلام والإتصالات التي أدت إلى أن يفهم الجميع الحاجة إلى التوافق"، لافتا "إلى أن بعض الوزراء ربما يكون عنده ترف التعطيل والمزاجية والمناكفة"، ومضيفا أن "الجميع فهم أن هناك حدا أدنى مطلوبا من اجل تأمين التوافق ولكن إذا إستمر إصرار البعض على موقف تعطيلي سيكون لمجلس الوزراء إمكان تجاوزه".

ورأى أن "مجلس الوزراء يحتاج إلى توافق كبير وعلى الكتل السياسية ان تسير أمور البلد، ونريد لهذه الحكومة ولو كانت في مرحلة إنتقالية أن تكون منتجة إلى حد ما وفي الوقت نفسه علينا التذكير أنها في وضع إستثنائي وليست في وضع طبيعي".

وتعليقا على ما قاله النائب سليم سلهب بأن التيار الوطني الحر ينتظر أجوبة من القوات اللبنانية حول بعض النقاط كي ينعقد بعد ذلك لقاء عون - جعجع لم يشأ النائب عون "الإفصاح عن مضمون المفاوضات للاعلام منعا للاحراج وحماية لسير المفاوضات"، مؤكدا أنه "عمليا أنجزت بشكل أساسي العناوين السياسية التي كنا مختلفين عليها وبات هناك تفاوض حولها، وتفاهم حول قواسم مشتركة حول أمور إستطعنا الإتفاق عليها وأخرى لم نتفق عليها".

اضاف :"أما الشق الآخر من الموضوع هو المرحلة الثانية وسنبحث أكثر فيما يخص الإتفاق حول رئاسة الجمهورية وكيفية التعاطي معها وكل ما يأتي من ضمانات وتبديد لهواجس وتفاهمات حول العهد الجديد، كما ستكون جزءا من الإتفاق الذي سيحصل على موضوع الرئاسة".