أعلنت الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار التوصل إلى "شبه قراءة موحدة للعنوان الذي يجب أن تكون عليه المرحلة المقبلة وهي أن الوصول إلى الإستقرار والسلام في لبنان يمر حكما بوحدة اللبنانيين، كما أن وحدة اللبنانيين يجب أن تمر حكما بوحدة المرجعيات والمؤسسات الدستورية والنظام السياسي في لبنان".

وبعد إجتماعها الدوري، أوضحت أنه "على هذا الأساس، يتم التحضير للاحتفال بالسنة العاشرة لإنطلاق إنتفاضة الإستقلال وقوى 14 آذار من خلال وثيقة سياسية يتم التحضير لها تعكس هذه المقاربة السياسية ومن خلال العمل على توسيع الأطر التنظيمية لقوى 14 آذار بحيث تصبح أكثر دينامية في المرحلة المقبلة وقادرة على مواكبة المرحلة. ولعل المجلس الوطني لـ14 آذار يمكن أن يكون أحد هذه الأطر التنظيمية التي سيعمل عليها في المرحلة المقبلة".