أكد أمين عام تيار "المستقبل" ​أحمد الحريري​ أن "كل جهودنا اليوم منصبة على العودة الى المرحلة التي انقطع فيها حبل الاقتصاد اللبناني، عندما تم اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، لأن جل ما نريده النهوض بلبنان، وتحسين مستوى المعيشة، وتطوير كل الخدمات، بما يحرر الناس من التبعية لمذاهبهم وطوائفهم".

وفي ختام جولته الاسترالية، أشار إلى أن تيار "المستقبل" لا يريد ممارسة السياسة من منظور تقليدي، بل يطمح الى أن يكون تيارا رائدا في لبنان والمنطقة، ينأى بنفسه عن سياسات الزواريب، لحساب العمل على سياسات وطنية، تنفيذاً لرؤية رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، التي تسعى الى عودة الاستقرار، الذي يعد ضرورة، لإعادة تزخيم العمل بمشروع رفيق الحريري، الاقتصاد أولا وأخيراً.

وشدد على "ضرورة الاستفادة من الخبرات والطاقات اللبنانية في الاغتراب، والعمل على تثميرها بما يخدم مصلحة لبنان، ويعود عليه بالخير، ويبث التفاؤل في نفوس أهله، ولا سيما الربط الاقتصادي ما بين لبنان المغترب ولبنان المقيم، ونحن لن نوفر جهدا في تسخير علاقتنا الداخلية والخارجية لتحقيق هذا الهدف".

وأشار الى "أن اهم سبب لاغتيال الحريري هو انه وضع اقتصاد لبنان اولا، ما يعني تحرير لبنان من الارتهان للخارج، ومنحه حق تقرير مصيره، بمجرد أن تصبح سياسته الخارجية والمالية والاجتماعية في خدمة الأهداف الاقتصادية".