أكّدعضو كتلة الوفاء للمقاومة النّائب ​حسين الموسوي​ّ أنّ "محاولة تشويه صورة حزب الله،على مستوى العالم، هو مشروع أميركيّ صهيونيّ مستدام الهدف منه تصحير البيئة الحاضنة للمقاومة، داخليّاً وخارجيّاً، وتظهيرها بصورة داعش الّتي تقتل وتذبح"، مشيراً إلى أنّ "هذا مناف للواقع والتّاريخ والمستقبل الّذي سجّل ويسجّل، أنّ الحزب ما يزال يمثّل الطّهارة الثّورويّة على مستوى الحركات التّحرّريّة في العالم بكلّه، وليس عام الفين ببعيد عن أعين كلّ العالم الّذي كان يراقب ذلك التّحرير النّظيف من كلّ الشّوائب".

واعتبر في لقاء سياسي في بعلبك أنّ "مَن يشبّه حزب الله بداعش، في الجرائم والمجازر هو شريك في ذبح الأعناق وإحراق الأحياء وتدمير الحضارات، وهو بعد، من الّذين أعمت الأحقاد بصيرته، فلم يعد يميّز بين الحقّ والباطل وبين الخبيث والطيب".

وأشار إلى ان "المقاومة، قدمت النموذج الأنقى على مستوى مواجهة العدوان الصهيونيّ والتكفيري على لبنان والمنطقة، فالتّحدّيات والأخطار الّتي يواجهها عالمنا اليوم أثبتت صوابيّة منطق حزب الله في رؤيته ومقاربته للتطوّرات".