رجح سكرتير ​مجلس الأمن الروسي​ نيكولاي باتروشيف أن "تكون واشنطن تماطل في الحرب ضد مسلحي تنظيم "داعش" في سوريا لمواصلة الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد".

وأكد أن "المجتمع الدولي يواجه اليوم مشكلات نجمت عن السياسة الخارجية الأميركية القصيرة الأفق، والتي يستخدم فيها البيت الأبيض سياسة ذات معايير مزدوجة"، لافتاً الى أن "مسلحي "داعش" تدربوا في دول مجاورة لسوريا من أجل الإطاحة بالأسد، الأمر الذي أدى إلى ظهور "اخطبوط إرهابي جديد"، تحت سيطرته أراض تبلغ مساحتها نحو 90 ألف كيلومتر مربع".