رأى رئيس حزب "التوحيد العربي" ​وئام وهاب​ ان "رئيس الحكومة تمام سلام "ورقة يانصيب" ربحها لبنان في هذا الظرف"، لافتا الى ان "وقت انجاز الاستحقاق الرئاسي طويل ومهمة الحكومة طويلة"، معربا عن "خوفه ان لا يعود هناك رئيس جمهورية مسيحي في لبنان بعد اليوم"، داعيا الاقطاب المسيحية الى التفاهم لان هناك مصلحة بان يبقى رئيس الجمهورية مسيحي.

ولفت وهاب في حديث تلفزيوني، الى ان "حسابات لبنان تختلف عن العراق ولا تقسيم من دون حروب كبيرة"، مشيرا الى "اننا دخلنا في مسار قد يستمر 15 عاما على مستوى المنطقة"، موضحا ان "ثمة صعوبة ان يطبق النظام الفدرالي في لبنان".

واشار وهاب الى ان "هناك معلومات لدى الاجهزة الامنية بانه عند بدء جبهة القلمون فإن هناك خلايا نائمة سوف تتحرك في الداخل لذلك يجب الحذر والاستثمار اكثر في الامن".

ولفت وهاب الى ان "في سوريا ضباط يقومون بمسؤولياتهم وهناك ركن واحد للنظام هو الرئيس السوري بشار الاسد"، مؤكدا ان "وضع النظام السوري زاد تماسكا في الفترة الاخيرة وحقق عدة نقلات نوعية"، مضيفا ان "الجميع اقتنع ان المعارضة المعتدلة "كذبة" والدليل ان حركة حزم سقطت"، مشيرا الى ان "النظام السوري يعرف ان نهاية المشكلة سياسية في نهاية المطاف".

في سياق اخر، لفت وهاب الى "انه يحمل الوزير السابق ميشال سماحة مسؤولية الخطأ الذي ارتكبه والذي ادى لتوقيفه"، موضحا ان "سماحة قد استدرج من خلال ميلاد كفوري"، معتبرا انه "لا يمكن محاسبة سماحة على النية الى هذه الدرجة، وانه طالما الشاهد "مهرب" ولا تقام جلسات لسماحة فهذا قرار سياسي بالابقاء على توقيفه"، مشيرا الى ان "المماطلة هي من قبل القرار السياسي وليس القضاء".

واكد وهاب ان "سماحة لا يملك اي معلومات بشأن جريمة اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري".