كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن "العملية الامنية لتأمين سلامة عائلة ​محمد إموازي​ تقدر بأكثر من 5 آلاف جنيه استرليني يومياً"، ذاكرةً أن "السلطات البريطانية اضطرت الى نقل عائلة إموازي التي تتألف من أمه وأخوه واخواته الثلاث من منزلهم في شمال لندن إلى مكان آمن منذ اسبوعين ،وذلك بعدما كشفت الصحافة عن أن محمد إموازي هو "جون الجهادي" القاتل لدى تنظيم "داعش".

وأشارت "التايمز" إلى أن "شرطة مكافحة الارهاب تؤمن حماية على مدار الساعة للعائلة التي تعيش على نفقة الحكومة البريطانية منذ عام 1993 كونهم لاجئيين في البلاد"، لافتةً الى أن "العائلة تتلقى 40 الف جنيه استرليني في السنة كمعونات حكومية".

وأوضحت "التايمز" أن "السلطات البريطانية لا تشتبه بأن يكون اي فرد من عائلة إموازي متورط بأي شيء، إلا أنها تحقق معهم بشأن اتصالاتهم معه منذ ذهابه الى سوريا، اضافة الى محاولة معرفة شبكة اصدقائه في لندن"، معتبرةً أن "العديد من البريطانيين سيغضبون لدى سماعهم أن عائلة إموازي تؤمن لها حماية امنية مكلفة جدا، إلا أن الشرطة البريطانية مهمتها حماية هذه العائلة لأنها غير مسؤولة عن تصرفات ابنها".