وجّه أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" العميد ​مصطفى حمدان​، خلال كلمة له في الاعتصام التضامني خميس الاسرى 85 الذي نظمته اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وذلك في الذكرى الثانية لرحيل القائد الثوري الأممي هوغو تشافيز، وفي الذكرى الحادية عشر لاستشهاد أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية في سجون الاحتلال الاميركي، وتضامناً مع انتفاضة اسرى حركة الجهاد الاسلامي وكل الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، "السلام والرحمة على روح الشهيد ابو العباس الثائر الذي اسس المجموعات الفدائية المناضله مع رفاقه في جبهة التحرير الفلسطينية بهدف استمرار الكفاح المسلح بمواجهة العدو الصهيوني، هذا القائد الذي نال شرف الشهادة على ايدي الاميركيين، يستحق منا نحن العروبين ان نكرمه والتحية إلى القائد هوغو شافيز وان فنزويلا في قلب أمتنا العربية وهي كما فلسطين خط تماس نضالنا وجهادنا ضد طغاة العالم الأميركيين".

وأضاف "التحية لحركة الجهاد الاسلامي لدورها الحكيم في تجميع عناصر القوة والتركيز على أن الدم المقدس لأهلنا الفلسطينيين هو فقط استمرار الشلال الدم الطاهر منذ 1948 وحتى تحرير فلسطين كل فلسطين وقدسها الشريف".

واكد حمدان بأننا "سندافع عن أمتنا العربية، فنحن أبناء العروبة الذين سندافع عن هذا الوطن، نحن الذين سندافع عن عروبتنا ،كما جاء في وصيّة قائدنا ومعلمنا جمال عبد الناصر. نحن الذين سندافع عن جوهر الرسالات السماوية وانعكاس هذا النور على الحضارة الانسانية، ونحن الذين سندافع عن عروبة العدل، عروبة المساواة، عروبة المحبة، عروبة الوطنية، عروبة التقدم ، عروبة الثورة، عروبة النضال ضد الرجعية و ضد الإقطاع"، مؤكداً "لن نسمح لهم على الإطلاق بتزوير عروبتنا، ولن نسمح لهم إطلاقا بتشويه قيمنا، ولن نسمح لهم أبدا بتشويه تراثنا وارثنا الانساني، فالعروبة هي النضال العنيد ضد كل أشكال الإمبريالية، والعروبة هي كفاح لا يعرف التردد ضد الرجعية ونواطير الكاز والغاز".

وشدد حمدان على أننا "ضد الاستعمار قديمه وجديده، فالعروبة هي وقوف ثابت و مستقر، و نضال دائب و عنيد إلى جانب كل المظلومين، و كل الكادحين في أمتنا العربية و في كل مكان على وجه هذه الأرض"، داعياً "المجتمعين للعودة الى المبادئ الثورية الانسانية لشافيز، والى عروبتنا كي ننجو جميعاً ، ونكون أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة".