اشار وزير الخارجية الاميركي جون كيري، الى انه "لا يمكن لاحد ان dهدد الولايات المتحدة الاميركية"، موضحا "اننا عازمون مثلما كنا على اتباع كل ما هو لصالح بلدنا واي شخص بفكر ان يلحق الاذى بدبلوماسيينا سنلاحقه".

وفي مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي سعود الفيصل، اوضح كيري ان "الرئيس الاميركي باراك اوباما وانا نعلم ان شراكتنا مع دول الخليج ضرورية لمواجهة عدد من التحديات العاجلة، ولكي نقوم بتحريك الملفات"، لافتا الى ان "اميركا تتطلع لاتباع نفس العلاقة الشخصية الوثيقة مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز كما كنا مع الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز".

اكد كيري ان "المفاوضات مع ​ايران​ حول ملفها النووي ستكون لها عواقب كثيرة للعالم بأسره، وان هناك مسؤولية تقع على الدول الخمسة الاعضاء زائد واحد عليها ان تتحملها"، مشددا على ان "التوصل مع ايران الى اتفاق نووي سيخفف الضغط الحاصل في السباق الى التسلح النووي وسيهدىء مخاوف الكثير من دول الخليج"، مؤكدا "نحن لا نسعى الى حل كبير مع ايران، ولن يختلف اي شيء بعد التوصل الى اتفاق معها فيما خص بقية القضايا كرعايتها للارهاب"، موضحا "اننا سنسعى للحصول على ضمانات بأن ايران لن تمتلك السلاح النووي هدفنا اظهار ان مشروعها النووي سلمي"، مضيفا "احرزنا تقدما في المفاوضات لكن هناك فجوات حقيقية يجب دراستها، وسنعود الى المفاوضات في الخامس عشر من آذار"، مشيرا الى ان "اميركا لن تزيح اعينها عن نشاطات ايران الداعية الى عدمك الاستقرار في المنطقة مثل سوريا واليمن".

ورأى كيري انه على الحوثيين ان يتفقوا مع بقية القوى على حل سياسي على اساس مبادرة التعاون الخليجي، معتبرا ان "اولويتنا محاربة تنظيم "داعش" من اجل ان نعطي شعب سوريا القدرة على اعادة بناء بلدهم"، لافتا الى انه "ممكن ان نضغط عسكريا من اجل حمل النظام السوري على التراجع، مع استمرار العمل على ايجاد الحل السياسي".