أوضح عضو كتلة "المستقبل" النائب ​خضر حبيب​ ان كتلة "المستقبل" ما زالت متمسكة بمرشح قوى 14 آذار الى رئاسة الجمهورية، مشيراً الى أننا نراهن على الحوار القائم بين تيار "المستقبل" و"حزب الله" للوصول الى آلية تؤدي الى إنتخاب رئيس للجمهورية يكون شخصاً توافقياً يتم التوافق عليه من قبل الفريقين، قائلاً: "بعد الدعوة الى 19 جلسة لإنتخاب الرئيس، فلو كان لدى رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون حظوظاً بالوصول لكان تم انتخابه منذ تسعة أشهر".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أكد حبيب أهمية التوصّل الى آلية للتوافق على رئيس للجمهورية، وفي الوقت نفسه لا يوجد اي تغيير بالنسبة الى مرشح 14 آذار.

ورداً على سؤال، أشار حبيب الى زيارة المبعوث الفرنسي جان فرنسوا جيرو الى طهران حيث عاد منها بخلاصة مفادها أن ليس هناك من أفق حلحلة ايرانية للملف الرئاسي اللبناني، وإعطاء الضوء الأخضر لـ "حزب الله" لتسهيل هذه المهمة، وبالتالي ما زالت هذه الورقة على طاولة المفاوضات، حيث جيّرها "حزب الله" للنظام الايراني للاستفادة منها في المباحثات مع الطرف الأميركي.

ورأى حبيب أن "الشغور في رئاسة الجمهورية ينعكس جموداً على المؤسسات لا سيما في المجلس النيابي وشغوراً في عدد من المناصب، وبالتالي تبقى الحكومة المؤسسة الوحيدة القائمة في خدمة الناس".

وإذ رحب بعودة مجلس الوزراء الى الإنعقاد، قال: "إذا تمّت عرقلة مجلس الوزراء اليوم ينعكس سلباً على حياة الناس، لا سيما في ظل الوضع المتردّي جداً الذي نمرّ به أكان على المستوى الأمني او الاقتصادي او المعيشي".

ونوّه بالدور الذي قام به رئيس الحكومة تمام سلام من أجل العودة الى الاجتماع، بعدما تحلّ بالحكمة والصبر وطول البال من أجل ايجاد حلّ للأزمة، آملاً أن نعود مجدداً الى التعطيل خصوصاً وان يداً واحدة لا تصفّق.