كشف مستشار رئيس حزب "القوات" العميد ​وهبي قاطيشا​ أن المعنيين في "القوات" وعلى رأسهم رئيس حزب القوات سمير جعجع أشرفوا على نهاية درس الورقة التي وُجهت من التيار "الوطني الحر"، وبالتالي الردّ سيكون في القريب العاجل.

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، لفت الى أن الحديث عن "النوايا" يبقى موضوعاً نظرياً أكثر مما هو عملي، قائلاً: لقد انتهينا من المرحلة النظرية وعلينا أن ننتقل الى التطبيق العملي.

وقال: "من الناحية النظرية تم الإتفاق على: الجمهورية القوية، تحسين الوجود المسيحي في إدارات الدولة، أما الناحية العملية فإنها تتمثل بمواصفات رئيس الجمهورية والآلية والإتفاق على اسم رئيس الجمهورية، وعندها قد يحصل الخلاف". وأضاف: نسعى الى توضيح الأمور النظرية كي تتخذ شكل المبادئ.

وعن تأخر اللقاء بين جعجع ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون، نفى قاطيشا هذا الأمر، لا سيما بالنظر الى التراكمات على مدى 30 سنة، لا سيما بعدما انتقل العونيون من مكان الى آخر او من مقلب الى نقيضه، في حين ان مواقف "القوات" كانت دائماً ثابتة.

وأضاف: "مسألة عدم الثقة عمرها اكثر من 25 سنة"، معتبراً ان "هناك جهات ضمن التيار لا يريدون هذا التفاهم، وقد أخلّوا بالثقة في مكان ما وذهبوا في الاتجاه المعاكس او لجهة مهاجمة "القوات"وتخوينها، فالمعزوفة التي عزفها السوريون ردّدها العونيون".