نوهت الأحزاب والقوى الوطنية والقومية اللبنانية في البقاع، بـ"الخطوة العملانية الميدانية الإستباقية للجيش اللبناني في ضربه للارهاب وأوكارهم في منطقة رأس بعلبك ومنعه لهم من التمدد لنشر فكرهم وسلوكهم الإجرامي والتخريبي".

وفي بيان لها جددت الاحزاب الدعوة إلى "رفع السياسة عن المؤسسة العسكرية وإطلاق يد ​الجيش اللبناني​ في ضربه للارهاب، والعمل الجدي على تعزيز قدراته اللوجستية والعسكرية وقبول الهبات غير المشروطة، لا سيما الهبة والمساعدات العسكرية المقدمة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا"، منددة بـ"الجريمة البشعة التي طالت بدر عيد، والتي باتت اهدافها واضحة والغايات لجهة إطلاق شرارة الفتنة في الشمال، بعدما تمكن الجيش اللبناني من وأد فكرة "الإمارة" وبسط سلطة الدولة".

ورأت الاحزاب في زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى الولايات المتحدة الأميركية "صورة جلية لا لبس فيها ولا إبهام، من أن الحكومة اليهودية الخفية تحكم أميركا إدارة وسياسة وقرارا، وهذا يعفي الإدارة الأميركية المستفيدة من اللوبي الصهيوني من الحديث عن نشر الديمقراطية في العالم والمهمة التي اوكلتها لنفسها لتطوير الشعوب ونشر الحريات".

وتوقفت الاحزاب عند ذكرى اغتيال مؤسس التنظيم الشعبي الناصري معروف سعد كـ"قامة وطنية عروبية مقاومة تركت بصماتها على الساحة اللبنانية، وشكل اغتياله ليس فقط إطلاق شرارة الحرب الأهلية بل اغتيالا للفكر العروبي الوحدوي اللاطائفي الذي جسده سعد وسلك مسلكه المهندس أسامة سعد حفاظا على وحدة وعروبة لبنان المقاوم".