جال وفد من تيار "المستقبل" على القيادات والفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية في مخيم عين الحلوة. وتقدم الوفد منسق عام الجنوب ​ناصر حمود​، وأكد أن "هذ الزيارة هي للتواصل مع الاخوة الفلسطينيين وللاطمئنان الى الوضع الاجتماعي والامني في عين الحلوة اجمالا في ظل ما تمر به المنطقة ولبنان. استمعنا لهموم الاخوة الفلسطينيين لجهة اجراءات الخروج والدخول من والى المخيم وهمومهم الاقتصادية وهموم النازحين من سوريا وكلها هموم نتشاركها معهم ونحن كتيار مستقبل سنحاول المساعدة في التخفيف قدر الامكان منها".

وبالنسبة للهم الامني، لفت الى أننا "كتيار "مستقبل" مطمئنون للوضع الامني في المخيم، طبعا هناك تضخيم لما يجري امنيا في المخيم ونحن اتينا لنرى باعيننا ونتحدث مع الاخوة ونتأكد ان الامن في عين الحلوة ممسوك بالتنسيق مع قيادة الجيش ومع القوى الامنية في المنطقة"، مشددا على أنه "لا يجوز انه كلما حصلت مشكلة في لبنان تتحمل مسؤوليتها المخيمات وخصوصا مخيم عين الحلوة ولا يجوز ان يكون المخيم كبش محرقة ونحن نتمنى ان ينظر الجميع الى الوجود الفلسطيني ومخيم عين الحلوة نظرة اجتماعية انسانية ونظرة شعب تحت الضغط وشعب يعاني الما اقتصاديا واكتظاظا سكانيا في كيلو متر مربع واحد وليس ان ننظر الى عين الحلوة والى الوجود الفلسطيني فقط من منظور امني ومنظور عسكري. وما يهمنا ايضا توحيد الموقف الكلمة الفلسطينية حتى تسمع اكثر وتحترم اكثر في كل المحافل".