علمَت صحيفة "الجمهورية" أنّ "المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم عرضَ خلال اجتماع خلية الازمة للمعطيات الجديدة المتعلقة بالتفاوض مع جبهة "النصرة" وحمل لوائح الأسماء والأعداد التي زوّدت بها "النصرة" الوسيط القطري. كذلك عرض للمجتمعين أسباب تجميد التفاوض مع "داعش" والذي أوقفته هي أساساً لأسباب داخلية، وهو ينتظر منها إشارة عبر الوسيط تعلن فيها عودتها إلى المفاوضات".

وأكّدَت مصادر المجتمعين أنّ "ملف التفاوض أحرَز تقدّماً كبيراً وتبلّغوا من ابراهيم بعض التفاصيل المتعلقة بآليّة التبادل وتمّ التشديد على إبقاء كل البنود سرّية حفاظاً على سير هذا الملف وتحقيق الهدف المرجو منه".