اكد راعي أبرشية طرابلس المارونية المطران جورج أبو جودة في حديث صحفي أنّ "الحالات الشبابية التي ارتدّت عن دينها هي حالات قليلة جداً، وهي متبادَلة، أي أنّ هناك مرتدّين من المسيحية إلى الاسلام، والعكس أيضاً".

وشدد على أنّ "الشباب المسيحي ينشَط في القرى المجاورة لطرابلس لدرسِ اللاهوت وعقدِ ندوات توعية للأهالي والشباب"، مشيراً إلى أنّ "عدد هؤلاء الشبّان لا يُستهان به، وهم يواظبون على درس عِلم اللاهوت والإرشاد في محيطهم".

واوضح أنّ "سببَ اعتناق فردٍ أو آخر ديناً مغايراً أمرٌ لطالما شهدَه كلّ لبنان، وليس طرابلس فقط، وهو ليس ظاهرةً جديدة، إذ يحصَل غالباً نتيجة علاقة عاطفية بين حبيبَين يختلفان بالدين فيضطرّ الشاب إلى التخَلّي عن ديانته واعتناق ديانة أخرى للارتباط بالشريكة. وهذه حالات فردية".