اكدت مصادر رسمية لصحيفة "المستقبل" وجود "بوادر خير على مستوى عملية الأخذ والرد مع خاطفي العسكريين في جبهة "لنصرة"، كاشفةً من جهة أخرى "عن بروز مؤشرات حلحلة على خط التفاوض المعلّق مع الخاطفين في داعش"، موضحة ان "المفاوضات مع "النصرة" دخلت مرحلة التدقيق باللوائح والأسماء، لافتةً إلى أنّ الأمور لا تزال قيد البحث في لوائح أسماء الموقوفين الذين يطلب الخاطفون مبادلتهم بالعسكريين الأسرى، بحيث يصار حالياً إلى غربلة هذه الأسماء بين ما هو مقبول وما هو غير مقبول من جانب الدولة اللبنانية، مؤكدة أنّ هذه اللوائح تستند إلى صيغة التبادل نفسها التي كان "النصرة" قد طرحتها في سبيل إطلاق العسكريين الرهائن، وأشارت المصادر في هذا الإطار إلى أنّ "التطور الإيجابي الذي تمتاز به المرحلة الحالية يكمن في الجدّية المتّبعة لناحية تعاطي "النصرة" مع مستلزمات إنجاح عملية التفاوض بخلاف المرحلة السابقة التي كانت تتّسم بالبطء والمراوحة على مستوى تقديم اللوائح وتحديد المطالب".

كما علمت الصحيفة "أنّ المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم التقى خلال اليومين الماضيين مدير الاستخبارات القطرية غانم الكبيسي، بحيث استكمل الجانبان البحث في مستجدات الوساطة القطرية مع خاطفي العسكريين وسط ترجيح أن يكون اللقاء قد عُقد في بيروت بعد عودة الكبيسي من واشنطن".