أشار الوزير السابق يعقوب الصراف خلال حضوره الندوة التي نظمتها كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية الى انني "لن أتكلم عن حرب تموز لأنهم سيتهموننا أننا نحن وراء إندلاعها، بل سأتكلم عن جريمة معتمدة، ففي حال الحرب يوجد معترف بالسياسة إسمه Collateral Damage وهي بالحروب تعني نوع من الضرر المسموح به".

واوضح ان "التلوث الناتج من النفط مصدره البواخر، أما في لبنان للأسف فمصدره الأرض ولسوء الحظ لم يكن باستطاعتنا منعه من الوصول إلى الشاطئ والمرافئ. كما كان للغطاسين الدور الكبير لإزالة النفط من هذه الشواطئ. وآنذاك بدأت الوزارة عملها فنزلت على الأرض وبدأت بمسح الخسائر وتقدير كلفتها والتواصل والإعلام وربط النزاع ومعالجة النفايات التي تجمع".

ولفت الى انه "لحسن الحظ ولأول مرة في تاريخ لبنان إجتمعت الحكومة حول موضوع المعالجة البيئية، وشكرا للمقاومة التي ساهمت أيضا في بعض الحلول والجيش والقطاع الخاص الذي شارك أيضا وساهم في معالجة التلوث البيئي".

هذا واكد مدير الكلية كميل عبيد انه "ليس جديدا علي كلية الحقوق أن تتناول هذه القضايا لأننا نعتبرها من القضايا المحقة حيث نحن حريصون على سيادة الدولة ووظيفتنا الدفاع عن سيادتها، وهذا الموضوع نعتبره إعتداء على سيادة لبنان. لذا لا بد من معرفة حقوقنا في هذا الموضوع لكي نعرف كيف يجب مواجهة هذه الإعتداءات وكيف نقاضي العدو الصهيوني".